ثوار ليبيا يوم عيد الأضحى بذبحون عدد غير معروف من أنصار القذافي من رجال ونساء


ثوار ليبيا يوم عيد الأضحى، قبل أيام، بذبح عدد غير معروف من أنصار القذافي من رجال ونساء، في مشهد دموي يؤكّد على أن ليبيا لم تدخل فقط مستنقع الحرب الأهلية، بل تجاوزته إلى التصفية العرقية.
ويكشف شريط فيديو، بالصورة والصوت، تحوز ''النهار'' على نسخة منه، قيام ''ثوار'' ليبيا في مدينة سرت، معقل نظام الزعيم الليبي الراحل، امعمر القذافي، بذبح العشرات من النساء والرجال من أنصار النظام السابق.
وتظهر لقطات الفيديو جثثا لعدد من الرجال من دون رؤوس، داخل قاعة فسيحة، وهي معلقة كالشياه من أرجلها، في حين كانت الأيدي موثوقة بأربطة وأغلال.
كما يظهر شريط الفيديو، في لقطة أخرى، مجموعة رؤوس بشرية وقد وضعت في زاوية بعيدا عن الجثث، وكأن الأمر يتعلق بمعرض تجمع فيه رؤوس البشر بعد تقطيعها من جثث أصحابها. وبدا من خلال ملامح الرؤوس البشرية أن كل الضحايا شباب، لم تتجاوز أعمارهم الثلاثين سنة. وفيما كانت بعض الرؤوس مضجّرة بالدماء، إلا أن القاسم المشترك بينها وبين الجثث هو أنه لم تبدُ عليها مظاهر ضرب أو تعذيب أو إصابات بجروح، ما يعني أن جميع الضحايا لم يكونوا أسرى حرب أو جرحى؛ اعتقلهم الثوار خلال قتالهم في صفوف كتائب القذافي في المعارك خلال الأسابيع الماضية. كما بدا في الشريط أن جميع الضحايا كانوا عراة في النصف العلوي من أجسادهم، وهو الأمر الذي لم تستثن النساء منه، حيث تظهر لقطات أخرى التقطت في غرفة ضيّقة مجاورة للقاعة الفسيحة، جثث بعض النسوة وقد فصّلت أيضا رؤوسهن عن أجسادهن، في مشهد غير قابل للتصديق أو حتى المشاهدة. وحمل الشريط تعليقا مرادفا، كشف أن المجزرة ارتكبت عشية عيد الأضحى بمدينة سرت الليبية، من طرف ''الثوار''، فيما بدا أنها عمليات انتقام جماعية وحملة تصفيات عرقية تستهدف القبائل التي عرفت بمساندتها لنظام القذافي، من طرف أخرى معروفة بمعاداتها للنظام السابق، خاصة قبائل مدينة مصراتة.
دعاه إلى اعتزال الحديث في السياسة والاهتمام بالفقه فقط
الشيخ السديس يحمّل القرضاوي مسؤولية دماء عشرات آلاف الليبيين
حمّل إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمان السديس رئيس المجلس الإسلامي العالمي يوسف القرضاوي، دماء الليبيين وباقي الشعوب العربية التي سقطت جراء الحروب الأهلية الأخيرة، تحت اسم الربيع العربي، بسبب الفتاوى التي أطلقها والتي كانت وراء اشتعال وتأجيج نار الفتنة، كما أنها ساهمت في مشاركة الأجانب في قتل أبناء الأمة الإسلامية، داعيا إياه إلى الإكتفاء بالفقه الإسلامي والإبتعاد عن السياسة. وقال الشيخ عبد الرحمان السديس؛ أن الإسلام يشجع على الحوار ويغلبه على القوة والتناحر، مشيرا إلى أن الإستعباد أمر لا يجوز والطغيان والقهر لا ينبغي السكوت عنه، ولكن ليس بالإستعانة بأعداء الأمة على المسلمين، مستنكرا الفتاوى التي تدعوا إلى خدمة الأعداء ودعم مواقفها في تدمير الشعوب الإسلامية وحمل الديموقراطية المزعومة على أجنحة الطائرات والهيلكوبتر. وأضاف صاحب جائزة الشخصية الإسلامية للسنة في الدورة التاسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لسنة 1995، أن دماء عشرات الآلاف من الشهداء الليبيين سيحاسب عليه القرضاوي يوم القيامة، معتبرا أن توظيف الفتوى الدينية لخدمة أهداف سياسية هو تشويها للإسلام، مطالبا المسلمين بالوحدة لحماية الأمة الإسلامية من الأعداء المتربصين بها، كما دعا السوريين إلى تغليب الحوار، بدل الإستعانة بالأجنبي وبعض المتخاذلين العرب الذين يريدون الدمار لسوريا كما لو أنها العدو الصهيوني.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Sweet Tomatoes Printable Coupons | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة