الخطوط الجوية الليبية تقوم بأول رحلة لمالطا .. وشركات طيران تستأنف عملها مطلع ديسمبر


الوطن الليبية – طرابلس

أعلنت شركة الخطوط الجوية الليبية عن قيامها بأول رحلة صباح اليوم الأربعاء 16 نوفمبر إلى مطار " لوقا " مالطا على طائرات CRJ 900 بسعة 68 مقعداً ً.

من ناحية أخرى أعلنت العديد من شركات الطيران عن إستعادة نشاطها في شهر ديسمبر إلى مطار طرابلس ومن أبرز هذه الشركات : النمساوية والألمانية والهولندية والأردنية والمالطية والقطرية .

شلقم سيستلم الجائزة : منح الشعب الليبي الجائزة الكبرى لمنتدى ''ميدايز'' لكفاحه ضد الدكتاتورية


أعلن مساء اليوم الأربعاء بطنجة بالمغرب عن منح الشعب الليبي الجائزة الكبرى لمنتدى ميدايز 2011 تقديرا لكفاحه ضد الدكتاتورية. وصرح مسؤولو معهد أماديوس، الذي ينظم المنتدى من 16 إلى 19 نوفمبر الجاري، أن منح هذه الجائزة، التي سيتسلمها ,.وزير الخارجية السابق عبد الرحمن شلقم، يأتي تقديرا "لشجاعة الشعب الليبي في كفاحه ضد دكتاتورية القذافي وتطلعه إلى إقامة دولة ديمقراطية موحدة".

وتمنح الجائزة في العادة لشخصيات سياسية أو من المجتمع المدني ترمز على الصعيد الدولي إلى قيم الديمقراطية والسلم عبر العالم.
كما تم خلال ندوة صحافية قبيل الافتتاح الرسمي للمنتدى الإعلان عن منح جائزة ميدايز للتربية والثقافة والبحث لعالم الفيزياء الفلكية من أصل مالي، الشيخ موديبو ديارا، الرئيس الحالي لمجموعة ميكروسوفت إفريقيا، والذي قاد مجموعة من المبادرات الرائدة في مجال النهوض بالتربية والبحث العلمي في القارة الإفريقية.
وحصلت مجموعة "التجاري وفا بنك" على جائزة "بيزنس ميدايز" تتويجا لإستراتيجيتها الناجعة لمواكبة التنمية في إفريقيا وتقوية حضورها الاقتصادي بالبلدان الإفريقية خلال السنوات الأخيرة.
أما جائزة البيئة والتنمية المستدامة فعادت إلى كوريا الجنوبية اعترافا بجهودها في مجال تطوير الطاقات المتجددة وخصوصا منذ إطلاقها لمخطط طموح سنة 2008 يشمل تسع قطاعات طاقية من بينها الطاقات الريحية والشمسية.
ويرمي منظمو ميدايز من وراء منح هذه الجوائز الأربعة الى تتويج مجموعة من الشخصيات والمؤسسات والمنظمات والمقاولات ذات الإسهام المميز في النهوض بالتنمية في بلدان الجنوب أو إنتاج قيمة مضافة حقيقية في تطوير العلاقات شمال-جنوب وجنوب-جنوب.

لا اتفاق على رئيس الأركان الليبي... وأميركا تعتبر أن التهديد الإرهابي صار أكثر تعقيداً


غزة - دنيا الوطن
في وقت فشل اجتماع لضباط في الجيش الليبي السابق يوم الثلثاء في بنغازي (شرق) في الوصول إلى اتفاق على اختيار رئيس أركان لـ «الجيش الوطني» الذي يجري تشكيله، قال السفير دانيال بنجامين منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء إن التهديد الإرهابي أصبح أكثر تعقيداً في منطقة الساحل بسبب الوضع في ليبيا.

وقال بنجامين في افتتاح أعمال مجموعة العمل المكلفة تعزيز قدرات منطقة الساحل في الجزائر، إن «التهديد الإرهابي أصبح أكثر تعقيداً مع بعض التغييرات التي تشهدها المنطقة، لا سيما في الدولة المجاورة (للجزائر) ليبيا». وأضاف أن «الحاجة إلى بناء شراكات وتعاون لمواجهة التحديات في هذه المنطقة أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى».

وكان المسؤول الأميركي يتحدث في افتتاح أعمال مجموعة العمل الخاصة بالساحل باعتبار الولايات المتحدة رئيسة «المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب» إلى جانب تركيا. وترأس الجزائر إلى جانب كندا مجموعة العمل المكلفة تعزيز قدرات منطقة الساحل.

وأطلق المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب رسمياً من قبل وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية التركي داود أوغلو في 22 أيلول (سبتمبر) 2011 في نيويورك. ويعطي المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الأولوية لتعزيز القدرات المدنية في مجالات شتى على غرار «سيادة القانون ومراقبة الحدود ومكافحة التطرف العنيف»، بحسب بنجامين الذي أوضح أن المنتدى العالمي خصص مئة مليون دولار لتمويل برنامج لتعزيز قدرات سيادة القانون «يركز بصفة خاصة على البلدان التي ألغت قانون الطوارئ».

وأكد كمال رزاق بارة مستشار الرئيس الجزائري لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب في تصريح إلى الصحافيين قبل بداية الأشغال، أن الاجتماع مخصص «لتوحيد الرؤى في تحليل الأخطار المحدقة بمنطقة الساحل ليس فقط من خطر الإرهاب العابر للأوطان ولكن أيضاً من الأخطار الآتية من الأزمات المختلفة كالأزمة الليبية». وتابع: «الحمد لله، ليبيا أصبحت لديها حكومة وأصبحت قادرة على مواجهة مخاطر الأمن الداخلي وأخطار الأسلحة في هذه المنطقة».

وأكدت سابين نولك مسؤولة مكتب الأمن الدولي في وزارة الخارجية الكندية أن «الإرهابيين لا يحترمون الحدود الوطنية وكل مقاربة لمكافحة الإرهاب داخل حدود الدولة مآلها الفشل». وأضافت أن «الإرهاب في منطقة الساحل مشكلة جهوية ولا بد له من حل جهوي». ودعت المسؤولة الكندية كل المشاركين في أشغال الندوة إلى وضع خلافاتهم السياسية ومصالحهم الشخصية جانباً، والتركيز على «التعاون وتبادل المعلومات».

واحتضنت الجزائر في 7 و8 أيلول (سبتمبر) ندوة حول مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتنمية في منطقة الساحل، بحضور وزراء خارجية الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا، و38 وفداً من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وخبراء وممثلين من المنظمات الإقليمية.

رئيس أركان الجيش الليبي

في غضون ذلك، فشل اجتماع لضباط كبار في الجيش الليبي في مدينة بنغازي في التوصل إلى اتفاق على اسم رئيس أركان الجيش الوطني المنوي إنشاؤه. وصرح العقيد ناصر بوسنينة إلى «فرانس برس»: «كان يُتوقع أن نعيّن رئيساً للأركان، لكن ما زالت بيننا خلافات، كما اندس أشخاص (بيننا) لإفشال الاجتماع».

وعُقد الاجتماع في قاعدة بنينة الجوية المتاخمة لمطار بنغازي وضم حوالى 200 إلى 300 ضابط وجندي انضم إليهم عشرات من قادة «كتائب الثوار» وهم متطوعون مدنيون قاتلوا قوات معمر القذافي.

لكن سرعان ما سادت الفوضى حيث أعرب مشاركون بصخب عن رفضهم وجود عدد من الضباط على المنبر. وصرخ أحدهم: «ذهبنا إلى الجبهة، وقضى الكثيرون منا، وها أنتم تجلسون هنا بحماية حراس!». كما اعترض آخرون على عبارة «تشكيل» جيش وطني في جدول أعمال الاجتماع مفضلين عبارة «إعادة تنظيم». كما اتهم عدد من الضباط «مندسين» بإفشال الاجتماع. ونظراً إلى الفوضى التي سادت تم رفع الجلسة. وسيعقد اجتماع آخر الخميس للبت في تعيين رئيس للأركان، بحسب مصادر عسكرية عدة.

وفي تونس (أ ف ب)، قال منسق فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي المحتجز في تونس بانتظار البت في ترحيله إلى ليبيا، الأربعاء، إنه سيواصل الدفاع عن موكله بعد رفع شكوى ضده للقضاء التونسي.

وقال المحامي التونسي مبروك كرشيد لـ «فرانس برس» إن الشرطي رفع شكوى ضده اتهمه فيها بعرقلة أدائه. وقال المحامي: «دفعني ضابط الشرطة وتعامل معي بخشونة عندما حاولت الاقتراب من موكلي أثناء اقتياده إلى قاعة المحكمة». وأضاف إنه احتج على معاملته وتقدم بشكوى للمسؤول القضائي المختص. وأوضح «أن ملف القضية أحيل السبت على حاكم التحقيق من دون علمي وعلم هيئة المحامين وتجاهل تام لكل الإجراءات» ما وصفه بـ «السابقة الخطيرة التي تذكّر بالمحاكمات السياسية السابقة»، في إشارة إلى فترة حكم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

وأضاف انه إذا قُبلت الشكوى التي رفعها ضابط الشرطة وتمت الإدانة فإنه يواجه حكماً بالحبس خمس سنوات.

وأعرب عن خشيته من أن الدعوى المرفوعة ضده تهدف إلى تنحيته من فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الليبي السابق. غير أن كرشيد أكد «عزمه على مواصلة الدفاع عن موكله» على خلفية أنها «قضية تستحق الدفاع»، بحسب ما قال. وكان البغدادي المحمودي البالغ من العمر سبعين عاماً شغل رئاسة الوزراء حتى الأيام الأخيرة من نظام معمر القذافي.

واعتقل المحمودي في 21 أيلول (سبتمبر) على الحدود الجنوبية الغربية لتونس مع الجزائر وصدر حكم بسجنه بناء على دخول البلاد في شكل غير مشروع. ويحتجز المحمودي في سجن قرب تونس العاصمة.

وكان المحامي كرشيد ساعد في تعبئة منظمات حقوق الإنسان الدولية لصالح موكله خشية ما قد يتعرض له حال إرجاعه إلى ليبيا. وحضت كل من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش تونس على عدم تسليم المحمودي إلى ليبيا بسبب المخاوف من تعرضه للتعذيب أو القتل هناك.

كما كان كرشيد في الفريق القانوني الذي تقدم بطلب لمنح موكله وضع لاجئ سياسي بمقتضى قواعد الأمم المتحدة للحيلولة دون ترحيله من تونس إلى ليبيا.

ودفع الطاقم القانوني بأن المحمودي يخشى على حياته باعتباره آخر من تبقى ممن بحوزتهم أسرار الدولة الليبية بعد مقتل القذافي.

29 ألف جندي أميركي في الكويت وواشنطن ستطلب زيادتهم

غزة - دنيا الوطن
في تأكيد لما نشرته «الأنباء» عن عدم وجود مفاوضات بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية لزيادة عدد الجنود الأميركيين في الكويت حتى الآن، قال قائد المنطقة العسكرية الوسطى الجديد الجنرال مارتن ديمبسي خلال جلسة استماع عقدها الكونغرس الأميركي الثلاثاء إننا لم نبحث الأمر مع الكويت بعد مستدركا بالقول: لكن رأيي سيبقى أننا نحتاج إلى التواجد عبر تدوير القوات الأرضية والجوية والبحرية على نحو ما.

ولأول مرة يعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا عن عدد القوات الأميركية في الكويت والتي تبلغ 29 ألفا من مجموع نحو 40 ألفا في الخليج.

ورد ديمبسي على سؤال لأحد أعضاء الكونغرس: إننا وفي إطار قلقنا المستمر من التهديد الإيراني المتزايد كنا قبل 2001 دورنا كتائب من وإلى الكويت بصورة دائمة من أجل التدريب وأيضا كقوة رادعة وجزء من هذه القوات رادع بالتأكيد.

وفي التفاصيل فقد قدم كل من وزير الدفاع الاميركي ليون بنيتا وقائد المنطقة العسكرية الوسطى الجديد الجنرال مارتن ديمبسي في خلال جلسة الاستماع المحتدمة التي عقدها الكونغرس لتأكيد تعيينه عرضا لتوزيع القوات الاميركية في منطقة الخليج فيما كان سابقا معلومات مصنفة تحت بند السرية طبقا لضوابط عمل الپنتاغون.

وجاء العرض في سياق الرد على سؤال لعضو مجلس الشيوخ السيناتور جوزيف ليبرمان الذي سأل «هل يمكن تقديم صورة تفصيلية عما ورد في شهادتكم عن احتفاظنا بنحو 40 الف جندي في منطقة الخليج. هل يتضمن ذلك القوات المتواجدة حاليا في العراق والتي يبلغ عددها 24 الفا؟».

ورد وزير الدفاع ليون بانيتا على السؤال بقوله «كلا. ان الرقم لا يتضمن القوات التي تتواجد الآن في العراق. ان ما لدينا في الكويت الآن يصل الى 29 الفا. وفي السعودية لدينا 258 وفي البحرين ما يزيد على 6 آلاف او تقريبا 7 آلاف. وفي الامارات العربية المتحدة 3 آلاف وفي قطر 7 آلاف. واذا ما مررت على كل الاقليم واضفت الاعداد فانك ستجد انها ستصل الى 40 الفا».

وسأل ليبرمان مرة اخرى «اذن هل كان هناك قرار بزيادة تلك الاعداد على اي نحو بعد ان اخفقنا في التوصل الى اتفاق مع العراق على بقاء اي قوات هناك؟ اي هل قررنا ابقاء بعض القوات التي سحبت من العراق في المنطقة؟».

ورد ديمبسي قائلا: «نعم ولكنني لن اصف ذلك باعتباره اسبابا ونتائج على اساس ما حدث في العراق. ولكنني اضعه في سياق قلقنا المستمر من الدور الايراني المتزايد. انكم تعرفون فانه قبل 2001 فإننا دورنا كتائب من والى الكويت بصورة دائمة من اجل التدريب ولكن ايضا كقدرة ردعية. والآن فإنني اعتقد اننا لم نبحث الامر مع الكويت بعد. ولكن رأيي سيبقى اننا نحتاج الى التواجد عبر تدوير القوات الارضية والجوية والبحرية على نحو ما».

وسأل ليبرمان «هل سيكون جزء منها قوات قتالية؟».

ورد الجنرال بقوله «بالتأكيد».

وتعني تلك العبارات على نحو ما يفهم منها ان هناك احتمالا بان تطلب الولايات المتحدة من الكويت زيادة عدد القوات الاميركية على اراضيها كقدرة ردعية وان جزءا من تلك القوات سيكون من ضمن ما سيسحب من العراق وان كانت الزيادة ستخضع لمنطق تدوير القوات من اجل استكمال تدريبها اي احلالها بقوات اخرى مساوية ولكن اعلى تدريبا وذلك على نحو دائم.

والقى بانيتا اللوم امس الاول في الجلسة المحتدمة على السياسات العراقية وعدم تمكن رئيس الوزراء نوري المالكي من تمرير اتفاق الحصانة في البرلمان.

لكن جمهوريين بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ اثاروا الشكوك فيما اذا كان للسياسة الاميركية دور كذلك في الوقت الذي يواجه فيه اوباما انتخابات لفترة ولاية ثانية عام 2012، واوباما من المعارضين لحرب العراق واعتمدت حملته الانتخابية على وعد بإنهائها.

ومن جهته قال السيناتور الجمهوري جون ماكين لبانيتا صراحة انه لا يصدق روايته للاحداث. وقال ان ادارة اوباما فشلت في تقديم الحقائق والبيانات التي يحتاجها العراق لاتخاذ القرار.

ورد بانيتا بقوة قائلا: «سيناتور مكين هذا ببساطة غير حقيقي. اعتقد ان بإمكانك تصديق ذلك.. لكنه غير حقيقي».

وقال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة اي اكبر قائد بالجيش انه وآخرين من القيادات العليا في الپنتاغون تلقوا تشجيعا من بانيتا وسلفه روبرت غيتس لحشد تأييد قيادات الجيش العراقي لقبول بقاء قوة تدريب اميركية.

وقال: كلنا طلب منا التحاور مع نظرائنا وتشجيعهم على القبول بموطئ قدم صغير ودائم.

الكشف عن مخطط لاغتيال الرئيس الأسد والمنطقة أمام حرب اقليمية هي الأشرس من نوعها


غزة - دنيا الوطن
كشفت أوساط سورية وثيقة الاطلاع " للمنار " بأن المسؤولين الأتراك أبلغوا نظراءهم السوريين بأن الأميركيين أعدوا مخططاً لإغتيال الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي حديث خاص مع موقع قناة المنار كشفت هذه الأوساط أن المخطط الأمريكي أُطلع عليه السوريون منذ شهر آذار/مارس الماضي من قبل رئيس جهاز المخابرات التركية.

سقوط الرئيس الأسد مكسب كبير لأميركا

وأضافت المصادر أن مسؤولين في الإدارة الأميركية أيضاً تحدثوا عن أهمية "تصفية" الرئيس الأسد، وتابعت: "سبق لأليوت أبرامز، وهو مستشار الأمن القومي الأميركي، أن كتب بتاريخ 24 تشرين أول / نوفمبر في مجلة "فورين بوليسي" متحدثاً عن الاغتيال باعتباره أحد أهم الوسائل الممكنة لنهاية نظام الرئيس الأسد."
وقد أشار أبرامز في مقاله "سقوط النظام السوري يعد مكسباً كبيراً للولايات المتحدة.، خصوصاً وان النظام يستضيف حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية، وهو الحليف العربي الوحيد لإيران، ومصدر تسلح حزب الله"، لافتاً إلى أن النظام السوري كان له دور كبير في مساعدة المناهضين للاحتلال الأميركي في العراق، و في مقتل العديد من الجنود الأميركيين، وذلك في إشارة إلى الجنود الأميركيين في العراق، وإلى العملية التي استهدفت جنود المارينز في بيروت عام 1983.

سيناريو رقم (2): تصفية الرئيس الأسد

وقد أكدت الأوساط صحة المعلومات التي تحدث عنها الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة في حديثه لبرنامج "بين قوسين" وكشف من خلالها عن وجود مخطط فرنسي- قطري لاغتيال الرئيس الأسد، مضيفة أن مصدر المخطط أميركي، إلا أن التنفيذ سيكون فرنسياً- قطرياً.
ونقلت الأوساط عن وفد أميركي زار سورية أن "الإدارة الأميركية عملت على وضع ثلاث سيناريوهات وأن ما طبّق حتى اليوم هو السيناريو رقم (3) والذي يقضي بتحريك الشارع"، مضيفة أن "هناك سيناريوهين آخرين: رقم (1) عمل عسكري مفاجئ، ورقم (2) يتحدث عن تصفية الرئيس ".
ووصفت المصادر أنه في حال حدوث هكذا سيناريو فإن الأمر سيكون كارثي، وقد تتحول الأوضاع في سورية نحو الحرب الأهلية، معلقة "وقد يكون هذا هو المطلوب".
ورداً على سؤال حول التكتم السوري حول هذه المعلومات، أفادت الأوساط أن سياسة الإعلام السوري معروفة وان معلومات بهذه الخطورة ستؤدي إلى تخويف الناس وإرعابهم، وهذا ما يتجنبه خطاب الاعلام السوري اليوم.

نورالدين: استهداف سورية استهداف لنهج النظام

من ناحيته، علّق الصحافي اللبناني والخبير في الشؤون التركية د. محمد نورالدين قائلاً إنه من غير المستبعد أن تكون المعلومات صحيحة إذا ما تم نقل المعلومات قبل تاريخ 10 نيسان/أبريل لأن العلاقات بين البلدين حتى ذلك التاريخ كانت ما تزال جيدة، مؤكداً أنه لا يملك معلومات حول الموضوع.
ولفت نور الدين، في حديثه مع موقع المنار، إلى تصريح لوزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو كان قد أدلى به في لقاء مع صحافيين بتاريخ الخامس من الشهر الجاري توقّع فيه حدوث إنقلاب عسكري داخلي على النظام، وقال أوغلو في تصريحه: " نحن ناس أيضا من المنطقة... واستخباراتنا قوية جداً".
وأضاف الخبير في الشؤون التركية بأن الأتراك لديهم هذا التوجه، وهم يسعوون إلى ذلك، ويعملون عليه ليلاً ونهاراً.
"شهدنا تصعيداً في الجامعة العربية، وارتفاعاً في النبرة السياسية وصلت إلى تعليق عضوية سورية وفرض عقوبات اقتصادية عليها...
كل هذا لأن الخيار العسكري لم يعد مطروحاً، لاستحالة الجدوى منه"، يقول د. نورالدين.
واعتبر الصحافي اللبناني ان المرحلة المقبلة هي مرحلة ضغوط سياسية واقتصادية تترافق مع دعم لأي تحركات تهدف لإسقاط النظام من الداخل، موضحاً بان الأتراك عبروا عن ذلك من خلال تصريح وزير خارجيتهم الذي أعلن أن بلاده نسقت مع الجامعة العربية في القرار الذي اتخذته فيما يتعلق بتعليق عضوية سورية وفرض عقوبات عليها، وأنهم مستمرون في التنسيق في كل الخطوات التي ستتخذ لاحقاً فيما يتعلق بالأزمة السورية.
ولفت نور الدين إلى أن موقف العرب يريح الأتراك لأنهم وجدوا شريكاً لهم في عدائهم للنظام في سورية.
وختم: "واضح أن الأزمة غير مرتبطة بالإصلاح... فبعد المواقف العربية والفرنسية والتركية يتضح لنا أن الاستهداف هو استهداف لنهج النظام، واستهداف لكل المنظومة المرتبطة به كإيران وحزب الله، فاسقاط سورية يعني اسقاط كل هذه المنظومة وهذا ليس بالأمر السهل.. إلا إذا طرأت أمور مفاجئة!"

المشهد الاقليمي يحبل بكوابيس حروب

وهنا لا بد من الإشارة أن ثمة من يخالف د. نورالدين في استبعاده لاحتمال أي حرب عسكرية، فيعتبر الصحافي عبد الباري عطوان أن المنطقة اليوم "أمام حرب اقليمية هي الأشرس من نوعها، قد تغيّر خريطة المنطقة الديمغرافية قبل السياسية"، معتبراً أن الهدف من هذه الحرب "تغيير نظامين.. بقيا في منظومة ما يسمى بالممانعة"، في اشارة منه إلى سورية وايران.
وتحت عنوان "انها الحرب زاحفة وبسرعة" كتب عطوان: " قرار وزراء الخارجية العرب الذي اتخذ على عجل في جلسة طارئة يوم امس الاول يفتح الباب على مصراعيه امام تدخل عسكري خارجي في سورية تحت عنوان حماية الشعب السوري. فالجامعة العربية، وفي السنوات العشرين الماضية بات دورها محصورا في توفير الغطاء العربي، بغض النظر عن شرعيته من عدمه، لمثل هذا التدخل، هذا الدور بدأ في العراق، وبعد ذلك في ليبيا، وبات من المرجح، وفي القريب العاجل ان تكون سورية المحطة الثالثة، والله وحده، ومن ثم امريكا، يعلم من هي الدولة الرابعة."
الصورة القاتمة نفسها عبر عنها المحلل السياسي اللبناني نصري الصايغ الذي اعتبر أن "المشهد الاقليمي يحبل بكوابيس حروب"، موضحاً أي مشهد سوداوي وأي حروب تنتظرها المنطقة، وكتب تحت عنوان "من أولاً... الثورة السورية ام المقاومة اللبنانية":

اعمال شغب واحراق مقرات حكومية في مدينة الرمثا الأردنية اثر وفاة شاب داخل مكتب الامن


ا
غزة - دنيا الوطن
أكدت مصادر طبي أردنية ان لجنة الطب الشرعي المكلفة بتشريح جثة الشاب نجم العزايزة الذي توفي في مكتب الامن العسكري قد انتهت من اعداد تقريرها حول الوفاة فجر الخميس .وخلص تقرير اللجنة الى ان الوفاة تتوافق مع حالة اختناق, و ان الجثة تخلو من اثار عنف و كدمات, وعلى الفور, تم نقل نتائج التقرير الى عائلة الشاب و للمتظاهرين.وتم تشريح جثة العزايزة في مركز الطب الشرعي في مستشفى الامير حمزة و سلم التقرير باليد لوزير الصحة عبداللطيف وريكات الذي حضر التشريح بالاضافة للنائب عن الرمثا فواز الزعبي, و محامي عائلة المتوفي.وكان رئيس الحكومة عون الخصاونة و بعد اندلاع احداث شغب اثر انباء عن وفاة العزايزة بعد تعرضه للضرب من قبل افراد الامن العسكري, طالب الطب الشرعي بتقديم تقرير عن اسباب الوفاة فورا في محاولة لتهدئة الاوضاع .وكانت احداث الرمثا التي اندلعت مساء الاربعاء ,شهدت تطورا خطيرا بعد اقتحام مركز امني بجانب مديرية الشرطة واحتجاز المحتجين لـ2 رهائن من الشرطة, الا ان وجهاء تدخلوا و افرجوا عنهم, واحراق الطابق الاول في متصرفية لواء الرمثا و مبنى التنفيذ القضائي داخل محكمة البداية و احراق مركبة تابعة للتنفيذ, وتم استدعاء تعزيزات و مدرعات الدرك.
وبدأت مساء الاربعاء احداث شغب كبيرة في لواء الرمثا قام خلالها مواطنون بتحطيم الواجهات الزجاجية لمتصرفية الرمثا ومحاولة حرقها فيما تم حرق اطارات على الشارع الرئيسي المؤدي الى حدود جابر فيما تمكن المواطنون الغاضبون من حرق سيارة رئيس قسم السير في الرمثا.


وقال شهود عيان ان حالة الغليان هذه نتجت على اثر وفاة المواطن نجم احمد العزايزة الزعبي الذي كانت اجهزة الامن قد استدعته للتحقيق منذ اربعة ايام ووجد متوفيا الامر الذي اثار ابناء عشيرته ودفعهم لاثارة الشغب.


الى ذلك تقول الرواية الامنية ان الشاب الزعبي مطلوب لاجهزة الامن بتهمة تهريب السلاح وتم القاء القبض عليه برفقة بعض الشبان في سيارته التي يقول الامن انها وجدت فيها بعض الاسلحة وان الشاب الزعبي قام بشنق نفسه ببطانية السجن.


لكن هذه الرواية يرفضها اهالي القتيل الذين اتهموا اجهزة الامن بتعذيب ابنهم حتى الموت.


من جهتها, قالت مديرية الامن العام في بيان توضيحي انه تم التحفظ على ثلاثة أشخاص من قبل إحدى الجهات الأمنية على خلفية قضية تحقيقية وتم ايداعهم الى احد مراكز التحقيق التابعه الى تلك الجهه .


واضافت, و في وقت لاحق و لدى تفقد اولئك الاشخاص في منطقة الحجز عثر على أحدهم متوفيا بعد ان مزق البطانيه التي اعطيت له داخل الحجز و استخدمها كحبل و قام بتعليقها و شنق نفسه و تم ابلاغ المدعي العام المختص الذي حضر برفقته الطبيب الشرعي و امر بتحويل الجثه الى المركز الوطني للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاه وتم تشكيل هيئة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة.

أسرار لقاء بوتفليقة وعبد الجليل


غزة - دنيا الوطن
رجّح المسؤول الإعلامي للمجلس الانتقالي الليبي محمود الشمام أن تتبادل كلا من الدبلوماسية الجزائرية والليبية الزيارات مستقبلا، بعد اللقاء الذي جمع الرئيس بوتفليقة مع رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل، مشيرا إلى أن أهم الملفات التي تناولها الطرفان قضية‭ ‬انتشار‭ ‬السلاح‭ ‬على‭ ‬الحدود،‭ ‬وبقية‭ ‬فلول‭ ‬القذافي‭ ‬الذين‭ ‬دخلوا‭ ‬التراب‭ ‬الجزائري،‭ ‬دون‭ ‬التطرق‭ ‬إلى‭ ‬تسليم‭ ‬أفراد‭ ‬عائلة‭ ‬القذافي‭.‬

ووصف الشمام، في اتصال مع "الشروق"، اللقاء بين الرئيسين بالعادي والمرحّب به، "وهو لقاء بين إخوة وجيران، ولا يمكننا وصفه بالتاريخي لأنه لم تكن هناك عداوة ولا خصومة بين البلدين"، مضيفا "إن لقاء الرئيس بوتفليقة ومصطفى عبد الجليل شيء طبيعي جدا وليس هناك ما يدعو‭ ‬لاستغراب‭ ‬اجتماعهما،‭ ‬فلم‭ ‬تكن‭ ‬هناك‭ ‬خصومة‭ ‬للجزائريين‭ ‬على‭ ‬الثورة‭ ‬الليبية‭ ‬كما‭ ‬لم‭ ‬يعارض‭ ‬الليبيون‭ ‬الثورة‭ ‬الجزائرية‮"‬‭.‬ وعن التلاسن الذي طبع الفترة السابقة بين الدبلوماسية الجزائرية والمجلس الانتقالي، قال الشمام "إن هذا التلاسن بدأه وزير الخارجية الجزائري، حينما صرّح أن المجلس الانتقالي غير قادر على الصعود إلى الحكم في ليبيا"، مضيفا "ولم يكن أمام المجلس الانتقالي وقتها إلا الرد‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬التصريحات،‭ ‬ليس‭ ‬إلا‮"‬‭.‬ وعن الملفات التي تناولها كلا من الرئيس بوتفليقة ونظيره الليبي، قال الشمام "لا تخرج هذه الملفات عن تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذا انتشار الأسلحة على الحدود بينهما، إضافة إلى تسليم فلول القذافي التي فرّت إلى الجزائر بعد مقتل القذافي". وأكد المتحدث أن أي شخص يطلب للمحاكمة بليبيا ستقدم مذكرة توقيف بحقه، وعلى الجزائر أن تسلمه إن كان على أراضيها. وعن دور دولة قطر في التوفيق إلى هذا اللقاء ولعبها لدور في جمع الرجلين، قال الشمام "لا أعتقد أن اللقاء بين الرئيسين يتطلّب دولة أخرى، ونؤكد على أن الأجواء‭ ‬لم‭ ‬تتعكّر‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬الوساطة‭ ‬الخارجية‮"‬‭.‬ وأكّد‭ ‬ذات‭ ‬المصدر‭ ‬‮"‬لقد‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬اتصالات‭ ‬بين‭ ‬الرجلين،‭ ‬وتبادلا‭ ‬للرسائل‭ ‬من‭ ‬الجانبين،‭ ‬وعليه‭ ‬فلا‭ ‬يوجد‭ ‬ما‭ ‬يمنع‭ ‬من‭ ‬لقائهما‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر،‭ ‬دون‭ ‬وساطات‭ ‬خارجية‮"‬‭.‬ وعقّب الشمام أنه تبعا للأعراف الدبلوماسية، فإنه ستكون هناك زيارات متبادلة بين الطرفين، ويفترض أن كلا الطرفين وجّه دعوة إلى الآخر بزيارة بلاده، مثلما سبق وأن أعلن وزير الخارجية مراد مدلسي قبل أيام أن وفدا من المجلس الانتقالي سيزور الجزائر. وبخصوص انتشار السلاح على الحدود بين البلدين، وضمانات منع هذا الانتشار، قال الشمام "إن الديمقراطية بين البلدين هي الحل الأمثل لمنع انتشار الأسلحة وتبادلها، فلو تسود أجواء ديمقراطية لن تكون هناك حاجة لاستخدام السلاح ولن تجد الجهات المتطرفة سببا لحمله". ونفى محدثنا‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬السياق‭ ‬أن‭ ‬تتضمن‭ ‬صفوف‭ ‬الثوّار‭ ‬الليبيين‭ ‬عناصر‭ ‬من‭ ‬القاعدة‭.‬

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Sweet Tomatoes Printable Coupons | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة