مقالة جميلة جدا في حق القائد الشهيد معمر القذافي::





بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ما قتلوه... ما صلبوه
ولكن شبه لهم

شبكة البصرة
د. صلاح علي المصراتي

جامعة طرابلس
ترددت كثيرا قبل أن أكتب عزاء....

وأهله لا يتقبلون العزاء...!! كعادات أهل البادية (العرب)

أم اكتب رثاء يليق. وبأي لغة... فهذا الرجل هو رئيس القمة الأفريقية... الأوربية... أم أرثيه للعرب اللذين ها لهم صوته في كل قمة... فقرروا أن يهيلوا التراب علي (الثريا) ويحرقون عظام أمه حتي لا تنجب أخر وهي في (قبرها)

أم أرثيه... لعشرات الآلاف... من اللذين احترقوا في مواقع الدفاع الجوي... والقواعد الجوية... والقواعد البحرية... وفي كل مدن ليبيا وقراها.

بثلاثين ألف غارة جوية... وواحد وعشرين ألف صاروخ... في حاملات الطائرات... والغواصات... والبوارج البحرية... والطائرات المبرمجة بدون طيار... وسبعة عشر قمر صناعي عسكري... وطائرات الاوكس.

كان أخرها هذا الصاروخ الذي أستهدف سيارته التي أنقلبت... وأعقبتها صواريخ الغاز... غاب بعدها عن الوعي ليلتقطه أخرون ينهشون لحمه... حيا... وميتا.

ولذلك أقول شبه لهم... كما شبه للذين ساقوا (المسيح) عليه السلام... يرجمونه... ويجرجرونه في (شوارع القدس)... وينعتونه... بأقذر الأوصاف... ودمائه تسيل... أنني هنا أستخدم هذا التشبيه لتبرئة ثوارنا مما شاهدتموه!!!

فالذي طارد هذا القائد الثائر هم أعدائه... الذي صارعهم في كل مكان إلي أن وصل الي منبر الأمم المتحدة والقي فيها خطبة (الوداع) فما شاهدناه لم يكن سواء تكملة لمشهد صلبه بين (عيدين) ليكون عبرة... للأسف هم لا يعتبرون... فقد أصبح الدين المسيحي بعد ذلك المشهد المروع أكبر الديانات علي الارض.

من يدري قد يكون صلب (معمر القذافي) وأخفاء جثته... (حتي لا يتحول إلي مزار للتبرك) لتنتشر مبادئه التي تتكلم عن عصر ما بعد الجمهورية إلي عصر الجماهير وسلطة الشعب... والمؤتمرات واللجان الشعبية... وقيام الولايات المتحدة الإفريقية.

(وأنتصار دولة الحقراء)

ويكتشف اللذين شبه لهم بان فعلتهم ما كانت بأيديهم... وان لطخت بالدماء فهم براء!!!!

والي أن يكون هناك من يقبل العزاء؟؟؟

حما الله امتنا من هؤلاء... وهؤلاء.

حتي وان كبروا وهللوا تحت قصف طائرات ايطاليا وأسموها (أبابيل)!!!

وحتي أن داسوا رايتك الخضراء (راية الإسلام) بأقدامهم... أو أحرقوها... ستنتشر فروعها تلك طبيعة الحياة تنتصر في النهاية.



لذلك فقد شبه لهم!!

مزقوا كتابك الأخضر.. وقطعوه أربا... لأنه يتكلم عن الشوري من البيت الي البيت وعن تحرير حاجات الناس... أنه روح الإسلام الذي لا ينبش القبور... ويحتفل في ذكري فتح (مكة) بفتح بيت أبو سفيان وبالتسامح والتسامي... وكان يوم عناق.

لا يوم للاستباحة... والمجون وترويع (طرابلس) ليعيدوا لذكرتها ذكري مدافع الأسبان والأتراك والطليان بالإضافة هذه المرة طائرات أمريكا وفرنسا.

علمك الاخضر... سترفعه الملايين التي هديتها للإسلام من... نيامي... إلي أنجامينا... إلي كانو... إلي تمبكتو... إلي نوق الشط وسعيت اليها عبر صحراء افريقيا وادغالها…

ها أنت تسقط علي خطي جدك (الحسين)... وموسي الكاظم... وعبدالرحمن الخافق... وقذاف الدم... وبن نايل.

هذا هو ديدنكم (لا حلف مع الكفار) لقد شبه لهم... كما شبه لأمير قطر... ووزير خارجيته... ووزير خارجية الإمارات... هم أيضا أبرياء... مع اعتذاري للسيد عبدا لرحمن شلقم.



أخيرا :

لقد شبه لهم بأنك سارق لأموالهم...

وقد تركت لهم (200 مليار من الدولارات)...

وقناطير مقنطرة من الذهب والفضه في عالم مفلس من أمريكا الي اليونان.

كما شبه لهم بان (برنار ليفي) مسلم وأنت كافر لأنك لم توالي الغرب.

الحقيقة الوحيدة التي ليس بها شبهة هي لأنك طردت الطليان والأمريكان والانجليز.



وها قد عادوا!!!

وسقيتهم ماءا زلالاً من النهر الصناعي العظيم... وسقوك علقما!!

فارفع رأسك فأنت ليبي حر

سواء كنت قاتلا أو مقتولا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Sweet Tomatoes Printable Coupons | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة